·                 لا تقل ليلاً نهاراً، بل ليلاً ونهاراً أو ليلَ نهارَ

 

·                 لا تقل: بناءً له، بل بناء عليه، ووفقاً له أو تبعاً له, كقولك: يبنى على الشيء مقتضاه، وبنى البيت على أساسٍ مكين

 

·                 لا تقل: تعزيز روح التضامن بينهما أو بينهم، بل تعزيز روح التضامن في ما بينهما أو في ما بينهم، إذ لا يمكن أن تقول: تضامنا بينهما/تضامنوا بينهم، بل تضامنا في ما بينهما/تضامنوا في ما بينهم, وهكذا بالنسبة إلى كل الأفعال المشابهة التي تعني تفاعلاً في ما بين شخصين أو أكثر

 

·                 لا تقل: رأيته في الوقت الذي كان ذاهباً إلى بيته، بل رأيته فيما أو عندما كان ذاهباً إلى بيته. و"ما" هنا هي أداة وصل زائدة، كذلك نقول: رأيته فيما (في وما متصلتان) كان ذاهباً، ورأيته في ما (في وما منفصلتان) هو فيه من همّ وغمّ، وفيمَ أنت تفكر؟ ولِمَ أنت غاضب هكذا؟ وبمَ هم منشغلون؟ وإلامَ أنت ذاهب؟- هذا عند الاستفهام  ودخول حرف جر على أول ما الاستفهامية

 

·                 لا نسمع من المذيعين والخطباء، وخاصة أهل السياسة المتحذلقين باستعمالهم اللغة الفصحى في تصريحاتهم، وهم يجهلونها كجهلهم مصالح من يمثلونهم، إلا قولهم: من ثُمَّ (بضم الثاء)، فـ"ثُمَّ" حرف عطف، وهو لا يُجَرّ بحرف الجرّ. يجب أن نقول إذاً: "من ثََمَّ" (بفتح الثاء)، فـ"ثَمّ" اسم إشارة بمعنى هناك، أي: "من ثَمّ" تعني "من هناك"ّ

 

 

·                 لا تقل: هل رأيت هكذا منظر؟، أو لم أر هكذا منظرٍ منذ زمن بعيد، بل قل: هل رأيت منظراً كهذا؟، ولم أر منظراً كهذا منذ زمن بعيد. ويمكنك أن تقول: منظره كان هكذا: عجيباً غريباً
 
 

 

 

·                 يمكنك أن تقول: أَحالَ الأمرَ على فلانٍ [فصيحة]أو  أَحالَ الأمرَ إلى فلانٍ [صحيحة]؟ 
ذكرت المعاجم تعدية الفعل «أحال» بـ «على» في عبارات مثل: أحالَ عليه بالكلام: أقبل، وأحالَ بعضهم على بعض: أقبل عليه ومال إليه، وأحالَ عليه الماء: أفرغه، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، وقد عدَّى الوسيط وغيره الفعل «أحال» بـ «إلى»، فقد جاء في الوسيط: «أحالَ العمل إلى فلانٍ: ناطه به»، و«أحالَ القاضي القضية إلى محكمة الجنايات: نقلها إليها».