الرئيسية » مقالات

مجموع المواد في الكاتالوجات: 14
المواد الظاهرة: 11-14
صفحات: « 1 2

كانت إدارة كلينتون السابقة في الولايات المتحدة متداخلة شديد التداخل مع الأوساط اليهودية في هذا البلد، وكانت تضم عددا كبيرا من اليهود في الدوائر وسائر البنى الرسمية الرئيسية، وكانت لها التزامات سياسية وأيديولوجية تجاه الحكومة والنخبة الصهيونية "اليسارية" في إسرائيل. ومن هنا كان النفوذ اليهودي، الصهيوني حكماً، يقرر إلى حد بعيد الرؤية السياسية الخارجية للولايات المتحدة في ظل حكم الحزب الديموقراطي. ولم تكن أيضا بعيدة عن مفاعيل هذا النفوذ السياسة الداخلية الأميركية ببرامجها وإصلاحاتها الاجتماعية. وحاول حزب العمل الإسرائيلي بالتعويل على هذا النفوذ أن يجر فلسطين وسوريا إلى اتفاقات كمب ديفيد التي كان الرئيس الأميركي جيمي كارتر قد فرضها على مصر. فتسوية نزاع الشرق الأوسط كان مفترضا بالنسبة إلى الرئيس كلينتون أن تضحي عاملا هاماً من عوامل نجاح الحزب الديموقراطي في انتخابات العام 2001. وسعى كلينتون إلى تأمين سلام مديد في المنطقة على أساس تسوية "شاملة" تضمن لإسرائيل الوجود الآمن وللولايات المتحدة علاقات تشارك متشعبة مع الدول العربية. هذه المقاربة ارتكزت على سياسة خارجية أميركية افترضت أن على الولايات المتحدة أن تتحمل المسؤولية عن كل أمر جلل في العالم.

مقالاتي | مشاهده: 335 | Author: ميشال يمين | أضاف: Michelya | التاريخ: 18.01.2011 | تعليقات (0)

الدولة الفلسطينية الضائعة بين التسويف الأميركي والرفض الإسرائيلي والعجز العربي
 
بقلم د. ميشال يمّين
 بدلاً من المقدمة: تحولات السياسة الأميركية الداخلية وتأثيراتها الخارجية إسرائيلياً كانت إدارة كلينتون السابقة في الولايات المتحدة متداخلة شديد التداخل مع الأوساط اليهودية في هذا البلد، وكانت تضم عددا كبيرا من اليهود في الدوائر وسائر البنى الرسمية الرئيسية، وكانت لها التزامات سياسية وأيديولوجية تجاه الحكومة والنخبة الصهيونية "اليسارية" في إسرائيل. ومن هنا كان النفوذ اليهودي، الصهيوني حكماً، يقرر إلى حد بعيد الرؤية السياسية الخارجية للولايات المتحدة في ظل حكم الحزب الديموقراطي. ولم تكن أيضا بعيدة عن مفاعيل هذا النفوذ السياسة الداخلية الأميركية ببرامجها وإصلاحاتها الاجتماعية. وحاول حزب العمل الإسرائيلي بالتعويل على هذا النفوذ أن يجر فلسطين وسوريا إلى اتفاقات كمب ديفيد التي كان الرئيس الأميركي جيمي كارتر قد فرضها على مصر. فتسوية نزاع الشرق الأوسط كان مفترضا بالنسبة إلى الرئيس كلينتون أن تضحي عاملا هاماً من عوامل نجاح الحزب الديموقراطي في انتخابات العام 2001. وسعى كلينتون إلى تأمين سلام مديد في المنطقة على أساس تسوية "شاملة" تضمن لإسرائيل الوجود الآمن وللولايات المتحدة علاقات تشارك متشعبة مع الدول العربية. هذه المقاربة ارتكزت على سياسة خارجية أميركية افترضت أن على الولايات المتحدة أن تتحمل المسؤولية عن كل أمر جلل في العالم.
مقالاتي | مشاهده: 365 | Author: ميشال يمين | أضاف: Michelya | التاريخ: 18.01.2011 | تعليقات (0)

الطبقة البرجوازية اللبنانية الحاكمة منذ أمد بعيد، وريثة الأمراء الإقطاعيين، هي طبقة "ذكية" بامتياز إلى حد استحماق كل الباقين من أبناء الشعب. فهي دائما تطلع كما الشعر من العجين من كل قطوع تزج فيه البلاد والعباد، وتكاد تخالها متخمة (هي متخمة فعلاً ولكن بأسباب اليسر وسعة العيش!) بالأبطال الميامين المكافحين في سبيل الحرية والسيادة والاستقلال الوطني. ولكن عندما تتذكر أنها هي التي تأتي دائما بالدب إلى الكرم، وهي التي تستقبل على الرحب والسعة "حروب الآخرين على أرضنا" باستجدائها الإنقاذ ممن كانت هي سبب مجيئه إلى بلادنا على يد من كانت هي نفسها سبب مجيئه قبل ذاك إلى بلادنا أيضا.

مقالاتي | مشاهده: 399 | Author: ميشال يمّين | أضاف: Michelya | التاريخ: 18.01.2011 | تعليقات (0)

ليس سراً أن كل مبادئ السياسة الخارجية الأميركية، ابتداء من مبدإ مونرو، ثم مبدإ "الحدود المتحركة" و"الأبواب المفتوحة" إلى ما هنالك، تلك المتسترة خلف حجة "حماية أمن" القارة الأميركية، افترضت السيطرة على العالم كله وإخضاعه. وقد سار على النهج نفسه أيضا المبدأ الجديد الذي رسمه ستيفن هادلي وسماه بـ"استراتيجية الأمن القومي" لدى عرضه له في معهد السلام US Institute of Peace في واشنطن معلناً أن المهمة الرئيسة هي مكافحة الإرهاب ونشر الديموقراطية في العالم أجمع (إقرأ: نشر سلطة الرأسمالية المستعيدة جبروتها وتوحشها الغابر فوق كوكبنا كله بعد انتصارها على الاتحاد السوفياتي والمعسكر الاشتراكي عام 1990)، وأن الخطر الرئيس متأتٍّ من إيران. هذا المبدأ يرث في كل بنوده المبدأ الذي سبقه وأسفر عن احتلال العراق مع تطوير وتدقيق عدد من أحكامه الرئيسية(1).

1- نشر مختصر لهذه المقالة في جريدة "السفير" في 15/5/2006

مقالاتي | مشاهده: 416 | أضاف: Michelya | التاريخ: 06.12.2010 | تعليقات (0)

1-10 11-14