الرئيسية » مقالات |
مجموع المواد في الكاتالوجات: 14 المواد الظاهرة: 1-10 |
صفحات: 1 2 » |
معركة سوريا هي معركة روسيا
يرى البعض أن الأحداث في سوريا هي حرب أهلية، ويرى آخرون أنها صراع مذهبي أو صراع حضارات. ولعل كل هذه الجوانب موجودة، ولكن المهم بالنسبة إلى الولايات المتحدة هو أن بشار الاسد لا يخضع لإرادة واشنطن، وما دام كذلك فإنه يج ب استبداله. |
بفضل سياسة التخطيط والمزيج الغريب من الحوافز المعنوية والمادية، كان الاتحاد السوفياتي قادرا على تحقيق أداء اقتصادي مرتفع. فنسبة نمو الناتج المحلي الاجمالي كانت بحوالي مرتين أعلى مما كانت عليه في بلداننا. واذا ما نظرنا أيضاً الى الموارد الطبيعية الهائلة للاتحاد السوفياتي، أمكن القول أنه كانت لديه، في ظل إدارة رشيدة، إمكانية حقيقية جدا لطردنا من الأسواق العالمية. لذلك نحن كنا دائما نتخذ خطوات تهدف إلى إضعاف اقتصاد الاتحاد السوفياتي وإيجاد مصاعب داخلية لديه. |
في "حفلة" تفريغ ثلة جديدة من حملة الشهادات للتعليم في مختلف كليات الجامعة اللبنانية تبدو الإدارة اللبنانية، كما هي في كل مكان وزمان، مثابة "طفاية حرائق"، تخبط في كل مشكلة من مشاكل مجتمعنا "خبط عشواء". وإلا لما كان التفرغ في الجامعة يتم، كما درجت العادة، على شكل "حملات" شبه مفاجئة يتداخل فيها الأكاديمي مع الطائفي والحزبي، فتكونُ الغلبة عادة لما تعودناه غالباً، أي للثاني وهو الأشد سطوة والأكثر رواجاً في بلدنا. ومن لم يحرق الدواليب للوصول إلى مبتغاه طرق الدروب السالكة إلى السياسيين والنافذين. فلو كان تفريغ الأساتذة في سلك الجامعة يتم كل سنة أو سنتين، بالتوازي مع بلوغ أساتذة الملاك والتفرغ السن القانونية ومع ازدياد حاجات الجامعة إلى اختصاصات جديدة، وعلى قاعدة الشفافية والاختيار الأكاديمي السليم؛ ولو أعطي الموظفون في كل مؤسسات الدولة حقوقهم بالتناسب مع مؤهلاتهم العلمية ومع مدى تفانيهم في عملهم، بحيث لا تكون ثمة هوة في التقييم المادي لعملهم بينهم وبين أمثالهم في مؤسسات أخرى؛ ولو أعطي أساتذة التعاقد بالساعة في الجامعة إياها بدل أتعاب يقارن ولو من بعيد بما يعطى للمتعاقد مع تفرغ أو لأستاذ المِلاك، لما كان هذا التهافت والتهالك الآن على التفرغ للتعليم فيها، بعد حصول أساتذة الجامعة من المتفرغين ومن هم في المِلاك على حقهم في زيادة بدل أتعابهم بنتيجة إضراب دام قرابة خمسين يوماً. |
قبيل الغزو الأميركي للعراق عام 2003 طالب وزير الخارجية الأميركي وهو يخطب في مجلس الأمن الدولي بلغة الإنذار الخليع العِذار بدعم وشرعنة الهجوم العسكري على الجمهورية العراقية. فأفهم العالم بذلك أن الإمبريالية لا تبحث عن حجج مقبولة للعدوان ولا ترى دائما ضرورة لتفويض أو سماح شكلي من الأمم المتحدة. كل ما تحتاج إليه هو الحرب والحرب فقط. في ذلك اليوم بات واضحا أن الحرب على العراق واقعة لا محالة |
بقلم الكاتب الأميركي اليساري جيمس بيتراس – ترجمة ميشال يمين تفجير مكتب رئيس الوزراء النرويجي والمجزرة السياسية في 22 يوليو/تموز عام 2011 اللذان قام بهما نصير الفاشية الجديدة المسيحي المتصهين اندرس بريفيك، ما أسفر عن مقتل 68 من الناشطين الشباب العزل من حزب العمل النرويجي في جزيرة أوتويا بالقرب من أوسلو، يطرحان بعض الأسئلة الأساسية المتصلة بالعلاقة بين اليمين المتطرف المشرعن و"وسائل الإعلام العالمية الرئيسية"، والشرطة النرويجية واسرائيل وأوكار الإرهاب اليميني. |
بقلم الكاتب الأميركي اليساري جيمس بيتراس – ترجمة ميشال يمين
تفجير مكتب رئيس الوزراء النرويجي والمجزرة السياسية في 22 يوليو/تموز عام 2011 اللذان قام بهما نصير الفاشية الجديدة المسيحي المتصهين اندرس بريفيك، ما أسفر عن مقتل 68 من الناشطين الشباب العزل من حزب العمل النرويجي في جزيرة أوتويا بالقرب من أوسلو، يطرحان بعض الأسئلة الأساسية المتصلة بالعلاقة بين اليمين المتطرف المشرعن و"وسائل الإعلام العالمية الرئيسية"، والشرطة النرويجية واسرائيل وأوكار الإرهاب اليميني. |
درجت الولايات المتحدة الطامعة بالهيمنة على العالم على تحقيق مشاريعها التوسعية بأيد وأدوات محلية. فكما تمكنت بواسطة أدوات اندست كالسوس في جسم الدولة التي كانت تقود حركة التحرر الطبقي العالمية أمثال غورباتشوف ويلتسين وغيرهما من دحر الاتحاد السوفياتي بنتيجة "حربها الباردة" عليه، وتالياً من ضرب الحركة الشيوعية العالمية الطامحة إلى تغيير العالم تغييراً جذرياً يحِل محل الأنظمة السياسية والاقتصادية التي تخدم مصالح الطبقات المستغِلّة أنظمة شعبية تعيد الحق إلى نصابه وأصحابه، والسلطة على مقدرات المجتمع إلى الطبقة العاملة والشعب الكادح بيديه وذهنه، أي إلى صانعي هذه المقدرات الحقيقيين، ها نحن نراها أحياناً كثيرة في السنوات العشرين الأخيرة تنجح في مسعاها للهيمنة على العالم، من خلال احتلالات أو اغتيالات غير مشروعة تقوم بها أنظمة برجوازية محلية نيابةً عن المدبر والمخطط الحقيقي، وكأن هذه الأخيرة لا تعي ما تفعل، فتصب الماء على طاحونة التوسع الرأسمالي الإمبريالي الأميركي الذي يتم على حساب مصالح الشعوب الفقيرة المضطهَدة في العالم الثالث خاصة. |
كانت مصادر غير رسمية عديدة قد ادعت أن الزعيم الليبي معمر القذافي سيقتل في 2 أيار/ مايو. لكن القذافي لا يزال على قيد الحياة. بينما راحت وسائل الإعلام العالمية تنشر في جميع أنحاء العالم في هذا اليوم نفسه نبأ يفيد أن القوات الأمريكية نجحت في القضاء على "الإرهابي الرقم واحد"، زعيم تنظيم القاعدة البعيدة المنال حتى تلك اللحظة، اسامة بن لادن "نفسه"!
|
لدى التحدث عن «الطبقة الوسطى»، ينبغي أن يكون واضحاً لدينا أن هذا المفهوم مثير للجدل للغاية، رغم أنه غالبا ما يُستخدم. فالمصطلح يشمل جماعات مختلفة جداً، بل حتى طبقات (بالمعنى الدقيق للكلمة). قبل كل شيء، يتم التمييز حالياً بين الطبقة الوسطى «القديمة» والطبقة الوسطى «الجديدة». «الطبقة الوسطى القديمة» تعني صغار التجار وأصحاب الدكاكين والحرفيين والمزارعين، أي البرجوازية الصغيرة التقليدية، وأولئك الذين هم أسياد أنفسهم، إذ لا يعملون أجراء عند أي رب عمل. ولكنهم هم أيضاً غالبا ما لا يكترون أجراءً يعملون لديهم، فيعملون بأيديهم أو يستخدمون عمالة أفراد أسرتهم في المتجر أو المطعم أو المزرعة. لقد تنبأ كارل ماركس في حينه بأن تطور الرأسمالية سيفضي إلى تقلص الطبقة المتوسطة. وقال إن قلة منها ستضحي من أصحاب الشركات الكبرى، فيما سينضم معظم أفرادها الذين لن يقووا على منافسة الشركات الكبيرة الأكثر فاعلية، إلى صفوف البروليتاريا. |
كانت إدارة كلينتون السابقة في الولايات المتحدة متداخلة شديد التداخل مع الأوساط اليهودية في هذا البلد، وكانت تضم عددا كبيرا من اليهود في الدوائر وسائر البنى الرسمية الرئيسية، وكانت لها التزامات سياسية وأيديولوجية تجاه الحكومة والنخبة الصهيونية "اليسارية" في إسرائيل. ومن هنا كان النفوذ اليهودي، الصهيوني حكماً، يقرر إلى حد بعيد الرؤية السياسية الخارجية للولايات المتحدة في ظل حكم الحزب الديموقراطي. ولم تكن أيضا بعيدة عن مفاعيل هذا النفوذ السياسة الداخلية الأميركية ببرامجها وإصلاحاتها الاجتماعية. وحاول حزب العمل الإسرائيلي بالتعويل على هذا النفوذ أن يجر فلسطين وسوريا إلى اتفاقات كمب ديفيد التي كان الرئيس الأميركي جيمي كارتر قد فرضها على مصر. فتسوية نزاع الشرق الأوسط كان مفترضا بالنسبة إلى الرئيس كلينتون أن تضحي عاملا هاماً من عوامل نجاح الحزب الديموقراطي في انتخابات العام 2001. وسعى كلينتون إلى تأمين سلام مديد في المنطقة على أساس تسوية "شاملة" تضمن لإسرائيل الوجود الآمن وللولايات المتحدة علاقات تشارك متشعبة مع الدول العربية. هذه المقاربة ارتكزت على سياسة خارجية أميركية افترضت أن على الولايات المتحدة أن تتحمل المسؤولية عن كل أمر جلل في العالم. |